أين أنت؟
هل تستطيع كتابة الألم ؟!
ها أنت تعود وحيدا ..إلا من رؤى تؤرقك وتملأ هذا الليل بأصوات قريبة من الروح ..
كأنك تعرفها ولكنك تتجاهلها..
في المدى أمامك حيث يمتد هذا السواد إلى مالانهاية ..
أصوات لقصائد تأتي من بعيد ..باكية..؟ كأنها!
-حينما يختلط الدمع بالحبر ..لا بد أن تمزق قصيدتك .
فهد عافت بصوت جهوري يمثل " الرجاء " :
قصيدتي يابعد حيي ... خلك معي لا تهديني!!!
هل تعيش هذه الحالة ؟ الآن ..الآن؟
هل جربت عذاب أن تشعر بالألم ولا تستطيع الصراخ؟
أليست القصيدة ظلا للقلب؟
ولكن إذا تكسر هذا القلب إلى شظايا لكل منها ظله ..
هل تستطيع أن تنتمي لظل أحدها ..أم ستبقى في الهجير؟!
نجمة الليل