انتظرتك طويلا هذا المساء
حاملةً شوقاً بحجم كرة أرضية
وأملاً يملأ سماءً
أنتظرتك أن تأتيني قائلا.. اشتقتك.. اشتهيتك
حملت لك من كل ورود الارض باقة
حملت لك اشتهاءً بحجم العالم
بحجم اللغة
بألم القيد
أرتديت ازهى ملابسي الليلة
قلت تأتيني.. نحتفل
وبقيت حاضنةً كأسي.. والشموع وبقايا خيبتي طوال الليل
قلت تأتيني نعانق الليل..
ونعتلي صهوة الحب بعيداً فوق السحاب
قلت تأتيني ستين دقيقة .. كالعادة
تعيد فيها نبضي لذاتي
تعيد فيها رغبتي
وتجدد علي حياتي
وبقيت حاضنةً كأسي.. والشموع وبقايا خيبتي طوال الليل
كم انتظرتك هذا المساء
والذي قبله.. والذي يليه
يا غائباً حاضراً حسك
تملأ المكان
لحضورك.. وقع غريب علي ... احسك تياراً يضرب بعنف داخلي
لكن غيابك.. اغرب.. اصعب
قلت يأتيني بقصيدة جديدة
بكلمة حب لم تقال
كم حلمت بورودك تعبق بالمكان
كم حلمت بوجودك يوقف الزمن
وبأني اضيع ما بين يدك ويدك
ونبضي ونبضك
يا فارساً ما خلق ولا كان
ألم يأن وقت الحضور؟؟
لا تعاتبني ان انا زدت العتب
بعض العتب حب...
لا تظن ان غيابك يزيد شدة الحب
بعض الحب يقتله البعد.. يقتله المكان
ويتلاشى فوق السحاب وبين الجبال
كل الحب .. يا فارسي
قرب وتآلف
وبعضه حرمان
نجمة الليل